فرسان الحرية
فرسان الحرية
فرسان الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرسان الحرية

منتدى يهتم بقضايا الشباب و مشاكلهم ويسعى لإحياء الإيمان بداخل الشباب للعمل لدينهم و النهضة بأمتهم وعودة هيبة و كرامت المسلمين ويكون بداية لنشر الدعوة بدلا من نشر الرذيلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
الأقصى في خطر ..اغيثوا اقصانا..اللهم حرر المسجد الأقصى الأسير
كنت انت التغيير الذي تريد ان تراه في العالم...غاندي..
مرحبا بكم في منتديات فرسان الحرية ونتمنى لكم الافادة

 

 القنابل الفسفورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الحرية
.المدير العام
.المدير العام
فارس الحرية


عدد المساهمات : 107
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

القنابل الفسفورية Empty
مُساهمةموضوع: القنابل الفسفورية   القنابل الفسفورية Emptyالثلاثاء فبراير 24, 2009 4:27 pm

القنابل الفسفورية 1231841960
القنابل الفسفورية Frownالقنابل الفسفورية Frown
لا يسع المتابع للعدوان الإسرائيلي على غزة إلا أن يلاحظ، في ضوء النقل المباشر لعمليات القصف

انفجار قنابل في سماء قطاع غزة، تحاكي الألعاب النارية، لجهة الإضاءة ورذاذ الأنوار الذي يتساقط على شكل شرائط من السماء.
وهو ما تنبهت له منظمات حقوقية وخبراء أسلحة، حيث أعلنوا أن هذه القنابل تحتوي على مادة الفوسفور الأبيض. ودعموا كلامهم بشهادات من أطباء في غزة، لاحظوا أنواعا من الحروق البليغة والإصابات لا يمكن إلا للفوسفور أن يحدثها.
واتهمت منظمة هيومان رايتس واتش السبت الماضي إسرائيل باستخدام قنابل تحتوي على الفوسفور الأبيض، قرب مدينة غزة ومخيم جباليا. وقالت أنه يبدو أن إسرائيل تستخدم الفوسفور الأبيض لإخفاء عملياتها العسكرية، وهو أمر مشروع بحسب القانون الدولي الإنساني. لكن الفوسفور الأبيض قادر على إحداث حروق بليغة بالأشخاص والمنشآت والحقول وغيرها من الأهداف المدنية. ويزيد ارتفاع الكثافة السكانية في غزة من احتمالات إضرار المدنيين، داعية إسرائيل إلى وقف هذه الممارسات. واستندت المنظمة إلى صور وشرائط فيديو للقصف الإسرائيلي، تبين استخدام هذا النوع من القنابل.


وفي حين أن القانون الدولي الإنساني لا يمنع استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المفتوحة كوسيلة للإنارة في الليل ولتغطية تحركات الآليات، إلا أنه يضع ضوابط على استخدامه في المناطق المأهولة وعلى المدنيين، حيث يفرض القانون على الأطراف المتصارعة أن تفرق بين المدنيين وبين الأهداف العسكرية. والأمر ذاته ينطبق في حال استخدامه كسلاح للحرق.
وتشير المنظمة إلى أن استخدام إسرائيل لهذا النوع من الأسلحة في المناطق المدنية يخرق القانون الدولي، الداعي إلى حماية المدنيين وتحييدهم في زمن الحرب.


ويمنع البروتوكول الثالث من اتفاقية العام ،١٩٨٠ حول استخدام الأسلحة التقليدية في جميع الأحوال، جعل أي هدف عسكري موجود بين تجمع من المدنيين هدفا لمهاجمته، بواسطة الأسلحة الحارقة مثل الفوسفور، أكان جواً أو براً. إذ من المهم بحسب القانون أن يكون الهدف منفصلا بشكل واضح عن المدنيين. غير أن إسرائيل لم توقع على هذا البروتوكول.
إلى ذلك، يمنع القانون الدولي الإنساني استخدام الأسلحة التي تقتل بشكل عشوائي أو تحدث جروحا وآلاما تعتبر »غير ضرورية«. غير أن الاتفاقية التي تحرم استخدام الأسلحة الكيميائية لا تعتبر الأسلحة التي تحتوي على الفوسفور الأبيض والمستخدمة للحرق أو الإنارة، أسلحة كيميائية.


ويتسبب انفجار هذه القذائف في الهواء بنشر ١١٦ من الشرائط الحارقة في قطر ١٢٥ إلى ٢٥٠ مترا، بحسب الارتفاع الذي تنفجر عنده القذائف، كما قالت هيومان رايتس، ما يعرض المزيد من المدنيين ومنشآتهم للأذى.


ويعترف موقع غلوبال سيكيوريتي العسكري أن إسرائيل استخدمت القذائف الفوسفورية في غزة، لكنه أكد أنها غير محرمة دوليا.


وبحسب موسوعة المعرفة، فإن الفوسفور الأبيض هو أحد الأشكال الكيميائية للفوسفور، وهو مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع، تميل إلى اللون الأصفر، وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم. ويتميز النوع المستعمل عسكرياً، بشدة نشاطه الكيميائي، لكونه سريع الالتهاب، عند تعرضه للأوكسجين في الهواء، حيث يتأكسد بسرعة ويتحول إلى خامس أكسيد الفوسفور. ويولّد هذا التفاعل الكيميائي حرارة كبيرة إلى حد أن العنصر ينفجر، ليعطي لهباً أصفر اللون، كما ينتج دخاناً كثيفاً أبيض. ويصبح الفوسفور مضيئاً أيضاً في الظلام.

ويستمر هذا التفاعل الكيميائي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الأوكسجين. وإذا ما أصاب الفوسفور الأبيض جسما، فإن ١٥ في المئة منه يبقى في القسم المحترق من الجسم المصاب. وتعود تلك البقايا للاشتعال مجدداً في حال تعرضها للهواء.


ويتسبب الفوسفور الأبيض بحروق مؤلمة. ويبدو الحرق الناجم عنه بالإجمال كموضع يموت فيه النسيج. ويصبح لونه ضارباً للأصفر، ويُصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد.

والفوسفور الأبيض مادة تذوب في الدهن بسهولة لذا، تنفذ في الجلد فور ملامستها إياه، ثم تنتقل عبر أنسجة الجسم المختلفة وصولا إلى العظام ما يساهم في تأخير شفاء الإصابات. وفي حال عدم علاج الشخص المصاب، يصيب الفوسفور الأبيض مجموعة كبيرة من أعضاء الجسم.


وينبغي علاج حروق الفوسفور الأبيض باستعمال محلول قلوي مثل البيكربونات الموضعي لتعطيل عمل الحوامض الفوسفورية، أو كبريتات النحاس ( copper sulfate)، إضافة إلى ضرورة التخلص من القطع الصغيرة جراحيا.
ويمكن للفوسفور أن يسبب تسمما شاملا إذا لم يتم علاجه. وعوارض التسمم، آلام في البطن واصفرار ورائحة نفس شبيهة برائحة الثوم. كما أن التعرض له على المدى الطويل يمكن أن يسبب فقرا في الدم ونخرا في العظام لاسيما في عظام الفكين.. وعوارض عديدة أخرى.


ورغم نفي إسرائيل استخدامها لهذا النوع من الأسلحة، نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن خبراء عسكريين تأكيدهم استخدام الفوسفور الأبيض استنادا إلى الصور.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل قذائف فوسفورية ضد المدنيين، فقد سبق لها أن استخدمته خلال عدوانها على لبنان في ،٢٠٠٦ (وهي اعترفت باستخدامه ضد أهداف عسكرية لا مدنية، وهو ادعاء زائف وصور الضحايا شاهدة على ذلك) وكذلك خلال اجتياح بيروت في .١٩٨٢
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fares2019.blogspot.com
 
القنابل الفسفورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان الحرية  :: الإسلاميات :: الإسلاميات-
انتقل الى: