بسم :الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على معلم الناس الخير أجمععين
هنتكلم شويا عن العولمة
فالعولمة في جوهرها أسم براق00 يعتصم به ماكرون لتحقيق هدفهم
:أما هدفهم فهو
محاولة التسلل الى أعما قنا بأقنعة مختلفة.
وقد قدر لهذه المحاولة أن تنفذ الينا بحكم تقدم أصحابها-علميا وسياسيا وأقتصاديا وأعلاميا -
والمغلوبمولع بتقليد الغالب .
ووكنا كالدجاج: له أجنحة ..ولكنه لايطير!كل ما نملكه في كل النجوع هو الدموع!
وكان المتوقع أن نتصدى لها:فأموال العرب في بنوك الغرب..وكان الظن أن تكون في يدنا سلاحا نقاوم به هؤلاء الذين يريدون أن يكون المسلم :شخصية بلا هوية الامر الذي يتيح لهم عزل الاسلام عن التأثير في مجرى الحياة..بالقضاء عليه.
أجل كان المتوقع ذلك :والواقع شاهد بقوتنا بامكانا تنا : ولنا في (كوريا الشمالية)شاهد :فهي ترهب أمريكا..ومانملكه نحن العرب والمسلمين أقوى!!
ل**لماذا تهاجم العلمانية؟
تأخذ (العلمانية)موقف الهجوم ..لا موقف الدفاع ..لأسباب :منها:
أ- قوة الغرب العسكرية .
ب- أمانته التجارية0
ج- موقف بعض الرموز العربية والاسلامية0 والذي قرروا فيه أن الاسلام فقط -عقيدة- يعني :دين لا دولة :انه فقط للآخرة ولا شأن له بحركة الدنيا ؟!
وهي فكرة يهودية قديمة 00وقد شدد القرآن النكير عليها بمثل قوله تعالى:
"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"
ض البقرة -85-
*****وسائلها:-
لأن سدنة العلمانية يعتقدون أنهم يسبحون ضد التيار000وأن ما يريدونه سوف يصطدم بطبيعة الانسان 00فقد قرروا مايلي:
أولا :الاعتصام باسم خادع براق هو العلمانية0
ثانيا: افسادالاخلاق بالفن الهابط الذي يفسد السلوك0
ثالثا:عقد المؤتمرات الغير هادفة في محاولة الامتداد في فراغنا مثل مؤتمر السكان0
رابعا:التدرج في هدم الاسلام 00ثم احتلال الساحة العالمية-فهي أولا تنادي باحترام "الدين"لكنه في المسجد فقط .
وثانيا :تكشر عن أنيابها بعد هذا التمهيد 00لتنادي بالغاء الدين نهائياليخلو لها الجو 00بعد تنحية الاسلام الذي هو عدوها اللدود وبذلك يخلو الجو لها :بعدما نحت دور العبادة جميعا .
****الرد الاسلامي*****
هناك سؤال يفرض نفسه :هل واقعنا الاسلامي محتاج فعلا الى (العلمانية)لحل مشكلاته؟ وقد كانت هناك وجهة نظر تقول :لا داعي للرد على هذا التساؤل بعد ماتبين الخيط الأبيض من الخيط الاسود من الفجر 00وكما قال القائل 000
ولم أجبه00لأحتقاري له
من ذا يعض الكلب أن عضا؟!
ولكن لابد من كشف القناع لتنكشف السوأة 00التي ينبغي أن يحذرها السطحيون في أمتنا وبخاصة بعدماأراج لها بعض المثقفين وأزاعوا
ان العلمانية=الادينية ورجل علماني أي لاديني !! وظهورها في الدول الغربية كان منطقيا مع لون الحياة فيها الذي كان يعارضه الدين بشتى السبل والذي حاول الغاء الدين بشكل قاطع لذلك ظهرت العلمانية
*****موفف الاسلام من المادة****
الاسلام لا يرفضالمادة المهم هو أن تكون الغاية شريفة وذلك لقوله تعاى"وابتغ فيماءاتك الله الدار الاخرةولا تنس نصيبك من الدنيا"
القصص-177-
فالمسلم يستمتع بالدنيا 00ولكنها لاتستبعده0 والاسلام ضد الاستئثاربالسلطةمن ففريق معين00و ولكنالسلطة تتم في ضوء الشورى التي تعني أيضا أن لا ييستعبد انسان (انسانا
) فلللانسان كرامته التي ينبغي أن تصان ولا تهان ز.والانسان في الاسلام مهما علا في درجاته -لا يرتفع الامستوى الاله والعياز بالله 00ومهما انحط في دركاته فلا يكون من فصيلة الحيوان في الوقت
االذي لجأت دول متحضرة الى اتخاذ الحيوان شعارا لها مثل :الذئب والثعلب والاسد0 والحكومة أيضاليست الهية00
كما أنها ليست حيوانيةومن أجل ذلك
نرىنرى الحاكم هناك يخشى من تبعات الحكم بالاسلام وما يفرضه عليه من الالتزام ومن أجل ذلك يهاجمه بل يساعد من يتصدى له
ومن ذلك ما نراه من مساعدات تنهال من المعسكر الشرقي والغربي على دولة مسلمة00 دون الاخرى
فهؤلاءيريدون فصل الدين عن الدولة ولم يكونوا منصفين في توزيع ا لتلركة فقد قالوا فليتختزل
دور الدين في المسجد المسلم يعبد الله كما يشاء ولا شأن له بأمور الحياة خارج أعتاب المسجدوهذا بطبيعة الحال معلرض للشريعة الاسلامية القويمة التي أنزلها الحق سبحانه وتعالى فجعلها منهاجا للبشرية جمعاء من سار عليه أهتدى وسار في طريقه ومن ضل عنه ظل يتخبط في متاهات الحياة وتتقاذفة الامواج ولافكار ولن يجد
الطريق القويم الاأذا عاد للشريعة الاسلامية
فلقد قال صلى الله عليه وسلم"لقد تركت فيكم ماأن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
و---ومن هنا نطرح تسا ؤل هام هل العولمة فعلا عالمية
أم أن آثارها الايجابية تقتصر فقط على الدول المتقدمة؟ فهذا التساؤل مفروغ من الاجابة عليه فمنذ بثوق فجر العولمة المزعومأن الفائد والعائد تختص به الدول المتقدمة فقط دون غيرها من الدول التي هيا في طور النماء فالعولمة في معناها الاكيد هي مرادف للأمركة والقولبة الامريكية وفرض ثقافة واحدة على العالم وهي الثقافة الامريكية المتصهينة بكل تأكيد وجزم
فللأسف من يروج لهذه العولمة منهم عميت أبصارهم عن رؤية الحقية من أحوال الدول التي نالت العولمة منها
فاليوم وغدا وكل يوم كيف أن الثقافة والسياسة الامريكية المتفشية في العالم الآن تفرض ثقافة المجاعات تفرض لبثقافة الاستخرابية في هذه الدول التي عمل من والى هذه العولمة على ثتبيت وترسيخ هذه الفكرة الاستخرابيةفي هذه الدول ونزكر على سبيل المثال لا الحصر أن الدول الافريقية التي منحها الله موارد لاحصر لها وخيرات لاتنعم بها أي دولة من دول العالم اليوم ما نراه من أحوال هذه الدول من فقر ومجاعا ت وحروب أهلية زج بها أصحاب العقول التخريبية لأحتلال هذه البلاد ويكون زريعة للتخل الامريكي المتصهين المخرب في هذه البلاد وما يتوافق مع أفكاره الاحتلالية المغتصبة لكل حق من أصحابه
ولكن ماتنعم به الدول االاسلامية اليوم من أفاقة وصحوةتجعل مثل هذه الدول في حالة قلق مستمروكأن الاسلام هو شوكة في حلق هذه الدول
*****تصحيحا لمفهوم العولمة*******
فنحن لكي نتمكن أن نصحح هذا المفهوم وجعله مفهوما أسلاميابالمعنى الحقيقيفلابد أن نحيي التراث الاسلامي الرائع لابد أن نحيي التاريخ الاسلامي العظيم لابد أن نحيي سير الصحابة والصالحين سير العلماء الذين كانوا في الماضي منارة لهداية علماء العصر الحيث كـمثال أبن الهيثم وابن حيان والخوارزمي وابن رشد وغيرهم الكثير0
فلاابد أن نعيد للعولمة معناهاالاصلي من تفاعل بين الثقافات ومنترويج للفكر الاسلامي البناء للحضارة فالغرب قديما كانوا في تخلف وأضمحلان والفتوحات الاسلامية ما شاء الله يزيع صيتها في العالم كله هذه هيا العولمة الحقة أن يعود الاسلام وينشر أفكاره البناءة
فهل هذا مستصعب علينا فلقد فعلناه قديما وكنا لا نملك من لاموال والعتاد والبسلطة ما لا نملكه الآن أتعلمون ماذا كان رأس نالنا الحقيقي الايمان بالله والايمان الحق فنهن تنقصنا أستفاقة وصحوة تأتي بكل عضو من اعضاء الجسد الاسلامي فاللهم أزل عنا الغمة وأهدي شباب الامة.
لا تنسونا بصالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرئيسية 